استأذنت
فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة!! (فاحشة الزنا)
فما كان من الأم الواعية
إلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعياً، ومحرم دينياً تعتبر
صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال إلا أن الفتاة أصرت على رأيها…
يا ترى ماذا فعلت الأم
مع إصرار الفتاة... وافقت
الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط
وهي أن تنجح في الاختبارات
التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الاختبارات حتى النهاية وبنجاح فلها الخيار فيما
تريده...
الاختبار
الأول هو كما يلي
طلبت الأم من ابنتها أن
تقف في الصباح أمام قصر السلطان، وعندما يخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها
فعليها أن ترمي بنفسها على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها...
وافقت الفتاة على طلب أمها،
يا ترى ما الذي حدث؟!
ذهبت الفتاة صباح اليوم
التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها، تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض
وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعها من على الأرض، وأحاط بها الجميع من كل الجهات وباهتمام
بالغ... تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها، وشكرت السلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعة
إلى أمها لتخبرها بأنها أنهت الاختبار الأول بنجاح فما هو الاختبار التالي...
الاختبار
الثاني
قالت لها أمها عليك أن
تذهبي إلى نفس المكان يوم غد، وتعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان
من أمامك، فما كان من
الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد في اليوم التالي؛ لكن النتيجة كانت مختلفة...
هذه المرة لم يسرع إليها السلطان؛ بل ذهب إليها الوزير، وأوقفها من على الأرض
وأحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت إليها!!
تظاهرت الفتاة وكأنها
أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها، لتخبرها بما حدث لها في الاختبار
الثاني وسألت أمها عن الاختبار القادم.
الاختبار
الثالث
قالت الأم "عليك أن
تعيدي نفس الاختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان"
في اليوم التالي ذهبت
الفتاة، وأعادت نفس المشهد، وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس
وأزاحها من الطريق وتركها
ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها...
عادت الفتاة إلى أمها
وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق وحسرة نوعاً ما..
سألت أمها هل انتهى
الاختبار، فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد
على مدى الثلاثة الأيام
القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية عما سيحدث في اليوم الثالث وهو
اليوم الأخير للاختبار!!!
فعلت
الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي، لأن
الاختبار ازداد صعوبة؛ لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها؛ بل سخر
منها البعض والبعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله...
وفي هذه اللحظة قالت الأم
الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية، سيقصدك الوجيه والثري والوسيم وبعد
فترة من الزنا سينفر منك الجميع؛ بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك؛ بل حتى أحقر
الناس سوف يسخر منك، فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي؟؟؟
استعادت
الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكراً لك أمي على هذا الدرس
والله لن أزني أبداً ولو أطبقت على السماء والأرض إنها المذلة والمهانة والحقارة، وهذه
هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله، والعاقل مَنْ
اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره.
لذلك
لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول باب المذلة وأوسعه من غير ما يصاب به
الزناة من العلل والأمراض وضيق الصدر ومحق البركة، وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه
والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا... والآخرة أشد وأخزى!!!!
يرجى
مشاركتكم بتبصير المراهقات من مخاطر الزنا بسبب غياب التوعية، وانشغال الآباء
والأمهات بالمادة وسفاسف الأمور بناتنا بحاجة إلى توعية بإخلاص بالكلمة الطيبة
والنصيحة الهادفة.
No comments:
Post a Comment