هناك عادات سيئة كثيرة قد
يرتكبها الإنسان، وهناك عادات يختص بها الموظف: منها
·
القدوم متأخراً
بشكل متكرر يصل إلى اليومي، فالقدوم متأخراً ليس له حجة لأن بإمكان الموظف ببساطة
الخروج بشكل مبكر وإنهاء هذه العادة السيئة.
·
الغياب المفاجئ
القائم على أسباب وهمية ومملة، مثل مرض ابني أو صحيت وعندي انفلونزا... أول مرة
يصدقك الناس ثاني مرة يكذبونك.
·
استخدام الهاتف
للاتصالات الشخصية بشكل طويل جداً ومُبالغ به ومكرر، كأن يجلس أحدهم يتحدث لمدة
نصف ساعة في المكتب والزملاء من حوله.
·
الحديث الكثير عن
إقالة الموظفين سواء كان هو صاحب القرار أو الذي سيتعرض له، كثرة الحديث حول الأمر
سواء بالتهديد أو من وجهة نظر خائف منه تجعل السلبية تشع من هذا الموظف.
·
رفض القيام
بأعماله بحجة أنه مشغول، وكأن الأخرين يستلقون في الخارج تحت أشعة الشمس.
·
أن يجعل أول شيء
يقوم به قبل أن يجلس على مكتبه تحضير القهوة أو الشاي، دائماً يدخل من باب المكتب
فيتجه للمكان المخصص لعمل المشروبات مما يجعل الناس تعتقد أن هذا أهم من إعطاء
مظهر الموظف المهتم بعمله.
·
انتقاد الزملاء
بصوت عالٍ وأمام الجميع على خطأ معين.
·
نقل الكلام بين
الموظفين، فلان انتقد زميلاً لديه وهو يقوم بنقل الانتقاد حرفياً ومن دون زيادة أو
نقصان... مع الزمن سينال لقب "رويترز".
·
الكلام بكثرة عن
أمانته وإخلاصه كأن الأخلاق حصرية له، فهو يتحدث عن عدم تأخيره مع كل موظف يتأخر
وعن تضحيته مع كل موظف يغادر العمل على الوقت.
·
الوقوف مع الظلم
خوفاً على لقمة العيش، فهناك مشاكل قد تطرأ في العمل فيكون هناك ظالم واضح عادة ما
يكون المدير فيقوم هذا الموظف بنصرة الظالم خوفاً على لقمة عيشه مع أن كبرياء
الإنسان يحرم هذا ولو وقف محايداً لكان أفضل.
No comments:
Post a Comment