المنظمات القبطية بالساحل الشرقى للولايات المتحدة الأمريكية الموقعة أدناه ، تدين حادث الإعتداء الآثم على كنيسة القديسيين بالإسكندرية ، كما تدين المنظمات القبطية التواطىء الأمنى ضد جموع الأقباط فى طول البلاد وعرضها ، كما ندين التراخى الأمنى فى حماية ممتلكات الأقباط وأعراضهم بقصد إذلالهم وتصفيتهم .
إن أحداث الإعتداءات على الأقباط خلال العام المنصرم 2010 يوضح بجلاء أن الدولة المصرية تمارس بأسلوب ممنهج ومتواتر عبر جميع المدن والقرى إضطهادا جليا للعيان تبعا لمقررات منظمة المؤتمر الإسلامى المنعقد فى جدة بالسعودية عام 1968 ، وليس أدل على ذلك من فتح النار على الأقباط فى أحداث العمرانية أو عدم صدور الحكم على جناة حادث قتل الأقباط بنجع حمادى يناير 2010 ، فقد قُتِلَ الأقباط وحرقت منازلهم ومتاجرهم ونهبت أملاكهم دون تقديم فردا واحدا للعدالة بل من المفارقات المخزية أنه تم إعتقالهم وإستخدمت الميديا المصرية بكل ثقلها ضدهم فى تضليل وتلفيق وكذب وخداع لم تشهده المجتمعات الإنسانية فى تاريخهاعلى مر العصور .
بناء على ما تقدم فاءننا :
1- ندعو قداسة البابا شنودة إلى قصر صلاة قداس عيد الميلاد على الصلوات الطقسية دون إستقبال أيا من المهنئين بالعيد ، لأنهم المسئوليين عن تبديل فرحة الشعب القبطى إلى أحزان للعام الثانى على التوالى .
2- نشكر البابا بندكت السادس عشر على تصريحاته التى عزتنا وسط أشجاننا ، وندعوه إلى إستمرارية العمل على حماية أقباط مصر ومسيحيى الشرق الأوسط ومعة كل الكرادلة جزيلى الإحترام .
3- نؤيد المظاهرات السلمية التى إندلعت عقب الهجوم الآثم على شعبنا القبطى فى مدينة الإسكندرية فى شبرا والإسكندرية والمقطم وإمبابة وأسيوط ، كما نؤيد إستمرارها وخروج جميع طوائف الشعب ضد هذا النظام العنصرى البغيض الذى جُلََ همه الإستمرار فى الحكم ونهب ثروات البلاد .
4- إقالة محمد حبيب العادلى فورا من منصبه كوزير داخليه.
5- تقديم المحرضين على الأعمال الإرهابية ضد الأقباط للعدالة وعلى رأسهم محمد سليم العوا ومحمد عمارة وزغلول النجار والمسئوليين عن جريدة المصريون الوهابية الإلكترونية وكل من يثبت ضده عملية التحريض ضد الشعب القبطى المسالم .
6- نطالب دول العالم بالحماية الدولية للأقلية القبطية فى مصر من التقتيل والتهجير والإغتصاب تبعا للقانون الدولى والبرتوكولات المعمول بها لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن .
وإننا نأمل من المصريين سواء فى المهجر أو فى داخل مصر أن يتضافروا معنا حتى نتخلص من هذا النظام الذى ظل جاثما على صدر مصر لمدة ثلاثين عاما وهى حقبه لا تتسم إلا بالفساد والاستغلال لثروات البلاد والسعى إلى التوريث المؤبد للحكم.
No comments:
Post a Comment