في عيد الغطاس ... القلقاس والقصب
تمتلئ البيوت "بالقلقاس" وليس عبثاً نأكل هذا الطعام بالذات في عيد الغطاس، فهناك أطعمة كثيرة أشهي منه ، لكننا في الحقيقة نأكل القلقاس لأنه يقربنا من معمودية المسيح، ففي القلقاس مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أن هذه المادة السامة إذا اختلطت بالماء تحولت إلي مادة نافعة، مغذية، ونحن من خلال الماء نتطهر من سموم الخطية كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطةالماء!.
+ والقلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعاماً، والمعمودية هي دفن أو! موت وقيامة مع المسيح، ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول:
"مدفونين معه في المعمودية التي فهيا أقمتم أيضاً معه"
(كو 2: 12) (رو 6: 4)
+ والقلقاس لا يؤكل إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فبدون تعريته يصير عديم الفائدة، فلابد أولاً من خلع القشرة الخارجيه قبل أكله، و نحن في المعمودية نخلع ثياب الخطية لكي نل بس بالمعمودية الثياب الجديدة الفاخرة ، ثياب الطهارة والنقاوة ، لنصير أبناء الله.
+++
أما القصب :
نحن نأكل القصب كنبات ينمو فى الأماكن الحارة، وربما يذكرنا ذلك بأن حرارة الروح يجعل الإنسان ينمو فى القامة الروحية ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات، كما أن نبات القصب ينقسم إلى عقلات وكل عقلة هى فضيلة اكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل إلى العلو بداخل نبات القصب نجد القلب الأبيض والقلب الأبيض مملوء حلاوة ... فالمستقيم القلب ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات
نحن نأكل القصب كنبات ينمو فى الأماكن الحارة، وربما يذكرنا ذلك بأن حرارة الروح يجعل الإنسان ينمو فى القامة الروحية ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات، كما أن نبات القصب ينقسم إلى عقلات وكل عقلة هى فضيلة اكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل إلى العلو بداخل نبات القصب نجد القلب الأبيض والقلب الأبيض مملوء حلاوة ... فالمستقيم القلب ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات
يذكرنا نبات القصب بضرورة العلو فى القامة الروحية وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية، تعتصر من أجل الآخرين فتعطى شبعاً
+++
منقووووووووول
وكل سنة وأنتم طيبين
وكل سنة وأنتم طيبين
No comments:
Post a Comment