( يوم الاثنين )
24 يناير 2011 | 16 طوبه 1727 |
السنكسار
اليوم السادس عشر من شهر طوبى المبارك
1. شهادة القديس الجليل فليوثاؤس.
2. نياحة القديس يوحنا بابا الإسكندرية الثامن والأربعين.
2. نياحة القديس يوحنا بابا الإسكندرية الثامن والأربعين.
1ـ في هذا اليوم استشهد القديس الجليل فيلوثاؤس الذي تفسير اسمه: "محب الإله". وقد وُلِدَ بمدينة أنطاكية من أبوين وثنيين يتعبدان لعجل اسمه زبرجد، وكانا يُطعمانه سميداً معجوناً بزيت السيرج وعسل النحل، ويدهنانه بدهن وطيب ثلاث مرات في اليوم، ويسقيانه نبيذاً وزيتاً، وخصصوا له مكانين أحدهما للشتاء والأخر للصيف. ووضعوا في عنقه طوقاً من ذهب. وخلاخل ذهب في رجليهِ. ولمَّا بلغ فيلوثاؤس عشر سنوات دعاه أبوهُ أن يسجد للعجل فلم يقبل، فتركهُ ولم يرد أن يُكدر خاطره لمحبته له ولأنَّهُ وحيدهُ.
أمَّا فيلوثاؤس فإنَّهُ لصغر سنه. ولعدم إدراكهُ معرفة اللـه. ظنَّ أنَّ الشمس هي الإله فوقف أمامها مرة قائلاً:"أسألكِ أيَّتُها الشمس إن كُنتِ أنتِ هو الإله فعرفيني". فأجاب صوت من العلاء قائلاً:"لستُ أنا إلهاً. بل عبد وخادم للإله، الذي سوف تعرفه، وتسفك دمك لأجل اسمه".
ولمَّا رأى الرب استقامة الصَّبيِّ، أرسل إليهِ ملاكاً فأعلَمهُ بكل شيء عن خلقة العالم وتجسد السيد المسيح لخلاص البشر. فسُرَّ فيلوثاؤس وابتهج قلبه، وشرع من ذلك الوقت يصوم ويصلِّي ويتصدق على المساكين والبائسين.
وبعد سنة من ذلك التاريخ، أقام أبواه وليمة لبعض الأصدقاء. وطلبا ولدهما ليسجد للعجل قبل الأكل والشرب فوقف الصَّبيِّ أمام العجل وقال له:"أ أنت الإله الذي يُعبَد؟" فخرج منه صوت قائلاً: أنني لست الإله، وإنَّما الشيطان قد دخل فيَّ وصرت أضِلُّ الناس. ثم وثب على أبوي الصَّبيِّ ونطحهما فماتا في الحال. أمَّا القديس فأمر عبيده بقتل العجل وحرقه وتذريته. وصلَّى إلى اللـه من أجل والديه فأقامهما الرب من الموت. وبعد ذلك تعمَّدَ هو وأبواه بِاسم الآب والابن والروح القدس.
وأعطاه الرب موهبة شفاء المرضى. فذاع صيته وبلغ مسامع دقلديانوس فاستحضره وأمره أن يُقدِّم البخور للأوثان فلم يفعل، فعذَّبه بكل أنواع العذاب.
ولمَّا لم ينثَنِ عن عزمه عاد الملك فلاطفه وخادعه. فوعده القديس بالسجود لأبللون كطلبه. ففرح الملك وأرسل فأحضر أبللون وسبعين وثناً مع سبعين كاهن ونادى المنادون فى المدينة بذلك. فحضرت الجماهير الكثيرة لمشاهدة سجود القديس فيلوثاؤس لأبللون. وفيما هم في الطريق صلَّى القديس إلى السيد المسيح فانفتحت الأرض وابتلعت الكهنة والأوثان وحدث اضطراب وهرج كثير وآمن جمهور كبير واعترفوا بالسيد المسيح. فغضب الملك وأمر بقطع رؤوسهم، فنالوا إكليل الشهادة. ثم أمر بقطع رأس القديس فيلوثاؤس. فنال إكليل الحياة.
صلاته تكون معنا. آمين.
2ـ وفي هذا اليوم أيضاً من سنة 792م تنيَّح الأب القديس الأنبا يُوحنَّا الرابع بابا الإسكندرية الثامن والأربعون. وقد ترهَّب فى دير القديس مقاريـوس، وكان يداوم على العبادة الحارة واشـتهر بالنُّسـك. فاختاره الأنبا ميخائيل البابا السادس والأربعون ورسمهُ قساً على كنيسة أبي مينا وسلَّمَ له تدبير شئون شعبها وأملاكها ونذورها فقام بذلك خير قيام.
ولمَّا تنيَّح الأنبا مينا البابا السابع والأربعون، اجتمع الأساقفة والكهنة والعلماء بمدينة الإسكندرية. ووقع اختيارهم على بعض الرهبان، فكتبوا اسم كل منهم في ورقة وكان هذا الأب بينهم، ومكث الأساقفة ثلاثة أيام يقيمون القداس ويُصلّون. وبعد ذلك أحضروا طفلاً، أخذ إحدى الأوراق، فوجدوها بِاسم هذا القديس، ثم أعادوها بين الأوراق الأخرى، وأحضروا طفلاً آخر فخرجت بيده نفس الورقة. وتكرر ذلك مرة ثالثة. فأيقنوا أن اللـه قد اختاره. فأخذوه ورسموه بطريركاً سنة 768م فأحسن الرعاية، وكان مداوماً على وعظ الشعب، لتثبيته على الإيمان الأرثوذكسي. كما كان كثير الرحمة على الفقراء والمحتاجين.
وحدث في أيامه غلاء فاحش، حتى بلغ ثمن أردب القمح دينارين، فكان يجتمع عند بابه كل يوم فقراء كثيرون على اختلاف عقائدهم، فعهد إلى تلميذه مرقس أن يستخدم أموال الكنائس في سد أعواز ذوي الحاجة فكان يُقدِّم للجميع بسخاء إلى أن أزال اللـه الغلاء.
واهتم هذا الأب ببناء كنائس كثيرة، ولمَّا دنا وقت نياحته، دعا كهنته وقال لهم:"إني ولدت في 16 طوبه، وفيه رُسِمت بطريركاً، وفيه سأنتقل من هذا العالم". فلما سمع الأساقفة والكهنة بكوا وقالوا:"تُرى مَن هو الذي سيكون أباً لنا بعدك؟" فقال لهم:"إن السيد المسيح قد اختار تلميذي القس مرقس لهذه الرتبة". وأكمل في الرئاسة ثلاث وعشرين سنة وبضعة شهور وتنيَّح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 4: 7 ، 8 ، 9 )
قد ارتَسم علينا نور وجِهكَ ياربُّ. أعطيتَ سروراً لقلبي. لأنكَ أنتَ وحدكَ ياربُّ. أسكنتَني على الرَّجاءِ. هللويا.
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 16: 24 ـ 28 )
حينئذٍ قال يسوع لتلاميذه:"مَن يُريد أن يتبعني فليُنكِر نفسه ويحمل صليبهُ ويتبعني، لأن مَن أراد أن يُخلِّص نفسه يُهلكها، ومَن يُهلك نفسه من أجلي يجدها. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كُلَّه وخسر نفسه؟ أو ماذا يُعطِي الإنسان فداءً عن نفسه؟ فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذٍ يُجازي كل واحدٍ حسب أعماله. الحقَّ أقول لكم إن من القيام ههُنا قوماً لا يَذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في مجد أبيه".
( والمجد للـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 5: 12 ، 13 )
ويفتخر بِكَ كلّ الذينَ يُحبُّونَ اسمكَ. لأنكَ أنتَ ياربُّ باركتَ الصِّدِّيقَ. مِثل سلاح المسرَّة كللَّتنا. هللويا.
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10: 34 ـ 42 )
"لا تظنُّوا إني جئتُ لأُلقي سلاماً على الأرض. ما جئت لأُلقي سلاماً بل سيفاً. فإني أتيت لأفرِّق الإنسان ضدَّ أبيه، والابنة ضدَّ أُمِّها، والعروس ضدَّ حماتها. وأعداء الإنسان أهل بيته. ومن أحبَّ أباً أو أمّاً أكثر منِّي فلا يستحقُّني، ومَن أحبَّ ابنه أو ابنته أكثر منِّي فلا يستحقُّني، ومَن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقُّني. مَن وجدَ نفسه يُضِيعُهَا، ومن أضاع نفسه من أجلي يجدها. مَن يقبلكم فقد قبلني، ومن يقبلني فقد قَبِلَ الذي أرسلني. ومَن يقبل نبيّاً بِاسم نبيٍّ فأجر نبيٍّ يأخذ، ومَن يقبل بارّاً بِاسم بارٍّ فأجر بارٍّ يأخُذ. ومَن يسقي أحد هؤلاء الصِّغار كأس ماءٍ باردٍ فقط بِاسم تلميذٍ، فالحقَّ أقولُ لكم أنه لا يُضِيعُ أجرَهُ".
( والمجد للـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 8: 18 ـ 30 )
لأني أظُن أن آلام هذا الزَّمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلَن فينا. لأن انتظار الخليقة يتوقَّع استعلان أبناء الله. لأن الخليقة قد أُخضِعَت للباطل لا عن إرادة، بل من أجل الذي أخضعها على الرَّجاء. لأن الخليقة نفسها أيضاً ستُعتق من عبوديَّة الفساد إلى حرِّية مجد أولاد الله. فإننا نعرف أن كلَّ الخليقة تئنُّ وتتمخَّض معنا حتى الآن. وليس هى فقط، بل نحن أيضاً الذين لنا باكورة الرُّوح، نحن أنفسنا أيضاً نئنُّ في أنفسنا، متوقِّعين التَّبنِّي فداءَ أجسادنا. لأننا بالرَّجاء خَلصنَا. ولكنَّ الرَّجاء المنظور ليس رجاءً، لأن ما ينظره أحدٌ فإياه يرجو أيضاً ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقَّعه بالصَّبر. وكذلك الرُّوح أيضاً يُعضِّد ضعفنا، لأننا لسنا نعلم ما نُصلِّي لأجله كما ينبغي. ولكن الرُّوح نفسه يشفع فينا بتنهُدات لا يُنطَق بها. ولكنَّ الذي يَفحصُ القلوب يعلم ما هو فكر الرُّوح، لأنه قد تشفعُ لله عن القدِّيسين.
ونحن نعلمُ أن الذين يحبُّون الله، وهم الذين مدعوُّون حسب قصده السابق. يجعل كل الأشياء تعمل معهم للخير. لأن الذين سبق فعرَفهم سبق أيضاً فعيَّنهم شُركاء صورة ابنه، ليكون هو بِكراً بين اخوة كثيرين. والذين سبق فعيَّنهم، فهؤلاء دعاهم أيضاً. والذينَ دعاهم، فهؤلاء برَّرهم أيضاً. والذينَ برَّرهم، فهؤلاء مجَّدهم أيضاً.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي واخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
( 3: 8 ـ 15 )
والنِّهاية، كونوا جميعاً برأيٍ واحدٍ، وكونوا مشتركين في الآلام. وكونوا مُحبِّين الاخوة، رحومينَ، ومُتواضعينَ. غير مُجازين عن شـرٍّ بشـرٍّ أو عن شتيمةٍ بشتيمةٍ، بَلْ على العكس مُبارِكِين، لأنكم لهذا الأمر دُعيتم لكي ترثوا البركة. لأنَّ من أراد أن يُحبَّ الحياة ويرى أيَّاماً صالحة، فليَكفُف لسانه عن الشرِّ وشفتيه عن أن يتكلَّما بالمَكر، وليَحد عن الشرِّ ويصنع الخير، وليطلب السَّلام ويَجِدَّ في أَثَرِه. لأن عيني الربِّ تنظر الأبرار، وأُذنيه تنصتان إلى طلبهم، وأمَّا وجه الربِّ ضدُّ فاعلي الشرِّ.
فمن ذا الذي يُمكنه أن يؤذِيكم إذا كُنتم غيورين على الخير؟ ولكن وإن تألَّمتم مِن أجل البرِّ، فطوباكم. وأمَّا خَوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا، بل قدِّسوا الربَّ المسيح في قلوبكم.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا مَن يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 19: 23 ـ 40 )
وحدث في ذلك الوقت اضطرابٌ ليس بقليل بسبب الطَّريق، لأنَّ واحداً اسمه ديمتريوس، صائغ فضةٍ صانع هياكل فضةٍ لأرطاميس، كان يُربِّح الصُّنَّاع ربحاً ليس بقليل. فجمعهم مع الصُّنَّاع الآخرين الذين حولهُ وقال لهم:"أيُّها الرِّجال أنتم تعرفون أنَّ رِبحَنا إنَّما هو من هذه الصِّناعة. وأنتم تنظرون وتسمعون أنه ليس من أفسس فقط، بل وحتى من جميع آسيَّا، استمال بولس هذا جمعاً كثيراً قائلاً: أن هذه التي تُصنع بالأيادي ليست آلهةً. فليس نصيبنا هذا وحـده في خطر مِن أن يحصل في إهانة، بل أيضـاً
هيكل أرطاميس ـ الآلهة العظيمة ـ أن يُحسب لا شيء، وإنه سوف تُهدم عظمتها، هيَ التي يعبدها جميع آسيَّا وكل المسكونة". فلمَّا سمعوا هذا امتلأوا غضباً، وطفقوا يصرخون قائلين:"عظيمةٌ هى أرطاميس التي لأهل أفسس". فامتلأت المدينة اضطراباً وجروا جميعاً بنفس واحدة إلى المشهد خاطفين معهم غايوس وأرسترخُس المكدونيَّين، رفيقي بولس في السَّفر.
ولمَّا كان بولس يريد أن يدخل إلى الجمع، لم يدعه التَّلاميذ. وآخرون من رؤساء المدينة ـ كانوا أصدقاءه ـ أرسلوا يطلبون إليه أن لا يُسلِّم نفسه إلى المشهد. وآخرون كانوا يصرخون بشيءٍ آخرَ، لأن المحفل كان مُضطرباً، وأكثرهم لا يدرون لأيِّ شيءٍ كانوا قد اجتمعوا. فاجتذب اليهود إسكندر من الجمع، فأشار إسكندر بيده يريد أن يحتجَّ للجمع. فلمَّا عرفوا أنه يهوديٌّ، صار صوتٌ واحدٌ من الجميع صارخين نحو مدَّة ساعتين قائلين:"عظيمة هى أرطاميس التي لأهل أفسس".
فلمَّا هدَّأ الكاتب الجمع قال:"أيُّها الرِّجالُ الأفسسيُّون، مَن هو مِن الناس لا يعرف أن مدينة الأفسسيِّين مُتعبِّدة لأرطاميس العظيمة ولتمثالها الذي هبط من زَفْسَ؟ وليس أحد يقدر أن يُقاوم هذه الأشياء، فلذا ينبغي أن تكونوا ثابتين ولا تفعلوا شيئاً بخفة. لأنكم أتيتم بهذَيْن الرَّجلين إلى هنا، وهما ليسا سارقي هياكل، ولا مُجدِّفين، على آلهتكم. فإن كان ديمتريوس والصُّنَّاع الذين معه لهم دعوى على أحدٍ، فإنه تُقام أيَّامٌ للقضاء، ويوجد ولاةٌ، فليرافعوا بعضهم بعضاً. وإن كنتم تطلبون شيئاً آخر، فإنه يُقضَى بينكم في محفلٍ شرعيٍّ. لأنَّنا في خطر أن نُحاكَم من أجل اضطراب هذا اليوم. وليس حُجَّةٌ يُمكننا من أجلها أن نُعطِي جواباً عن هذا الشَّغب". ولمَّا قال هذا صرف المحفل.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 67: 33 ، 4 )
عجيبٌ هو الله في قدِّيسِيه. إلهُ إسرائيلَ هو يُعطي قوةً وعِزاً لشعبِهِ. والصِّدِّيقون يَفرحون ويتهلَّلون أمامَ اللهِ. ويَتَنَعَّمون بالسرورِ. هللويا.
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12: 4 ـ 12 )
ولكن أقول لكم يا أصدقائي: لا تخافوا من الذين يقتلون جسدكم، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر. بل أُريكم مِمَّن تخافون: خافوا من الذي بعدما يَقتُل، له سلطانٌ أن يُلقي في جهنَّم. نعم أقول لكم: من هذا خافوا. أليست خمسةُ عصافيرُ تُباع بفلسين، وواحدٌ منها ليس منسيّاً أمام الله؟ بل شعور رؤوسكم أيضاً جميعها محصاةٌ. فلا تخافوا إذاً. أنتم أفضل من عصافير كثيرةٍ. وأقول لكم: كُلُّ مَنْ يعترفُ بي قُدَّام النَّاس، يعترف به أيضاً ابن الإنسان قُدَّام ملائكة الله. ومَنْ أنكرني قُدَّام النَّاس، يُنكَر أيضاً قُدَّام ملائكة الله. وكل مَن قال كلمةً على ابن الإنسان يُغفَرُ له، وأمَّا مَن يُجدِّف على الرُّوح القدس فلا يُغفر له. ومَتَى قدَّموكم إلى المجامع والرُّؤساء والسَّلاطين فلا تهتمُّوا كيف أو بما تُجاوِبون أو بما تقولون، لأنَّ الرُّوح القدس يُعلِّمكم في تلك السَّاعة ما يجب أن تقولوه".
( والمجد للـه دائماً )
No comments:
Post a Comment